مناجاة فلسطين للشاعر صبحي شحادة
الشاعر في سطور:
صبحي شحادة شاعر فلسطيني من سكان مخيم نهر البارد، وهو من الشعراء الذين
عايشوا نكبة شعبنا الفلسطيني عام 1948، والتي جلبت معها الأسى والحرمان،
والشاعر عانى مرارة الغربة عن الوطن الأم وعاش في الخيام التي عصفت بها
الرياح، فجلس وحيدا ليكتب معاناة شعب تشرد عن أرضه، وعانى مرارة اللجوء
والشتات، فكان له ديوان بعنوان "لمن دقت الأجراس" يتضمن 26 قصيدة .
رويدا يا فلسطين اعذرينا ** فهل ننسى مصاباً حل فينا
سئمنا البعد والداء الدفينا ** وطال الهجر دهرا لا سنينا
فهل نذوي كما تذوي الزهور** وهل نبقى بعيدا عن بنينا
رحاب القدس قد حنت إلينا** وما انفكت تنادي المنقذينا
ألا هبي لطرد الملحدينا ** فقد ثارت جموع العائدينا
يد الأنذال قد عانت فسادا** فسحقا لليهود الخائنينا
وويل للعدى المستعمرينا ** إذا عدنا وكنا غاضبينا
ألا هبي غدا واستقبلينا ** فها نحن انطلقنا ثائرينا
ألا هبي وحيّ القادمينا ** فلن نحيا حياة البائسينا
صلاح الدين قد أعطى دروسا ** ستبقى قدوة للنازحينا
فلسطين ابشري ها نحن جينا ** أسودا لا نهاب المعتدينا
ويا قدس انهضي ها قد حيينا** جنودا في الوغى مستأسدينا
رعاك الله من كل اعتداء ** فداك الروح لا لن نستكينا
بغير الثأر لن نرضى بديلا ** وربّ الكون أقسمنا اليمينا
الشاعر في سطور:
صبحي شحادة شاعر فلسطيني من سكان مخيم نهر البارد، وهو من الشعراء الذين
عايشوا نكبة شعبنا الفلسطيني عام 1948، والتي جلبت معها الأسى والحرمان،
والشاعر عانى مرارة الغربة عن الوطن الأم وعاش في الخيام التي عصفت بها
الرياح، فجلس وحيدا ليكتب معاناة شعب تشرد عن أرضه، وعانى مرارة اللجوء
والشتات، فكان له ديوان بعنوان "لمن دقت الأجراس" يتضمن 26 قصيدة .
رويدا يا فلسطين اعذرينا ** فهل ننسى مصاباً حل فينا
سئمنا البعد والداء الدفينا ** وطال الهجر دهرا لا سنينا
فهل نذوي كما تذوي الزهور** وهل نبقى بعيدا عن بنينا
رحاب القدس قد حنت إلينا** وما انفكت تنادي المنقذينا
ألا هبي لطرد الملحدينا ** فقد ثارت جموع العائدينا
يد الأنذال قد عانت فسادا** فسحقا لليهود الخائنينا
وويل للعدى المستعمرينا ** إذا عدنا وكنا غاضبينا
ألا هبي غدا واستقبلينا ** فها نحن انطلقنا ثائرينا
ألا هبي وحيّ القادمينا ** فلن نحيا حياة البائسينا
صلاح الدين قد أعطى دروسا ** ستبقى قدوة للنازحينا
فلسطين ابشري ها نحن جينا ** أسودا لا نهاب المعتدينا
ويا قدس انهضي ها قد حيينا** جنودا في الوغى مستأسدينا
رعاك الله من كل اعتداء ** فداك الروح لا لن نستكينا
بغير الثأر لن نرضى بديلا ** وربّ الكون أقسمنا اليمينا