بين هذه و تلك
لا ترميني بكل السهام
و اتركيني أموت
رويدا رويدا...
فلم يعد قلبي يتحمل
الطعنات...
خذي ما شئت مني..
فقدرك يأخذ و لا يعطي،
و قدري أن أكون
كالأموات...
لا تنسي أنني اقضي
وحيدا وحديد،
فلكم تمنيت هذا التفرد !
و عرفت أن الأقوى بين الناس،
هو دائما أوحد...
عشرون عاما و أنا أدللك
كما تدلل الغيوم المطر،
ة أحن إلى لقياك،
كل غروب و سحر..
و اكتشفت في آخر المطاف
أن طبائعك الكثيرة
و سلوكاتك العجيبة
تجهلني تمام الجهل،
و أجهلها في الظاهر و السر،
و أنني رميت حبي و أحلامي،
في جحيم العمر...
قال لي " سيزيف " يا أخي مهلا...!
فكلانا يتجرع عشقا كالعلقم،
اصمد يا صاحبي و تجلد
فمن لا يحمل هما،
لا المهد يحضنه و لا اللحد...!
لا ترميني بكل السهام
و اتركيني أموت
رويدا رويدا...
فلم يعد قلبي يتحمل
الطعنات...
خذي ما شئت مني..
فقدرك يأخذ و لا يعطي،
و قدري أن أكون
كالأموات...
لا تنسي أنني اقضي
وحيدا وحديد،
فلكم تمنيت هذا التفرد !
و عرفت أن الأقوى بين الناس،
هو دائما أوحد...
عشرون عاما و أنا أدللك
كما تدلل الغيوم المطر،
ة أحن إلى لقياك،
كل غروب و سحر..
و اكتشفت في آخر المطاف
أن طبائعك الكثيرة
و سلوكاتك العجيبة
تجهلني تمام الجهل،
و أجهلها في الظاهر و السر،
و أنني رميت حبي و أحلامي،
في جحيم العمر...
قال لي " سيزيف " يا أخي مهلا...!
فكلانا يتجرع عشقا كالعلقم،
اصمد يا صاحبي و تجلد
فمن لا يحمل هما،
لا المهد يحضنه و لا اللحد...!