موسوعة الحيوانات الخيول
الخيول
الخيول من
الحيوانات الثديية غير المجترة ( أي وحيدة المعدة ) من ذوات الحوافر،
وتتبع نوع Equus Caballus ، وهي آخر الحيوانات الزراعية استئناساً بواسطة
الإنسان، وتنقسم الخيول من حيث الحجم وطبيعة الاستعمال إلى خيول الجر أو
الحمـل أو الركوب كالآتي
1 – خيول الجر الثقيلة
: تمتاز
بضخامة الجسم وقوة تكوين العضلات، فوزنها أكثر من 620 كغم، وتستخدم في
العمليات الزراعية الثقيلة، وجر العربات، ويمثل هذه المجموعة خيول الكليد
يسدال الإسكتلندية . المنشأ ذو اللون الأصفر أو البني أو الأسود أو
الرمادي، وتمتاز بعدم زحزحتها بانحدار الطريق وثباتها على الأرض، وقد
استخدمت في جر العربات الحربية قديماً، ويصل وزنها حوالي 900 كغم .
2-خيول الجر المتوسطة
: وهي أقل
حجماً من السابقة، وتستخدم في جر العربات الأقل وزناً، ويمثلها خيول
الهاكني ، وهي ناتجة من تلقيح ذكور الخيول الكريمة مع الإناث المحلية
الإنجليزية، وقد كانت أساساً خيول ركوب لكنها استخدمت كذلك للجر، وتعتبر
اليوم أهم حيوانات الجر المتوسطة في العالم ومنها سلالتين في أمريكا إما
كبير الحجم أو صغير الحجم ( سيسي ).
3-خيول الركوب
: وهي خيول
خفيفة الوزن، فيتراوح وزنها بين 450 – 630 كغم، وتستعمل أساساً للركوب وفي
السباق، وتمتاز بطول جسمها وسرعة حركتها ويمثلها الخيول العربية ، ويقال
إن منشأها الجزيرة العربية لكن الحقيقة أنها استوردت أصلاً من مصر لكافة
الخيول الخفيفة في العالم، ويتراوح وزن الحصان العربي ما بين 280-500 كغم .
ولونه كستنائي أو أصفر أو بني أو أبيض أو أسود، وحالياً لا يوجد الحصان العربي بصفاته الأصلية إلا في مصر وليبيا .
4- الخيول صغيرة الحجم ( السيسي )
: ويتراوح
وزنها ما بين 120 – 450 كغم، وتستعمل أساساً في الركوب وجر العربات
الخفيفة وفي الملاهي والمسارح للتسلية، ويزداد عددها باستمرار للإقبال على
اقتنائها خاصة للترفيه عن الصغار.ويمثلها سيسي شتلاند الذي نشأ في جزيرة
شتلاند في اسكتلندا، وقد طور من بين القطعان المحلية لاستخدامه في مناطق
مناجم الفحم لجر العربات في أنفاق صغيرة، وهو أصغر أنواع الخيول حجماً
ووزناً، فارتفاعها لا يزيد عن 100سم ووزنه 130- 180 كغم ويستعمل الآن في
الملاهي والسيرك.
الجدول التالي يبين نماذج الخيل وأنواعها النوذج النوع الموطن:
1- خيول الجر الثقيلة بركيرون فرنسا بلجيكي بلجيكا كليديسدال اسكتلندا شير إنجلترا
2- خيول الجر المتوسطة حصان أجرة ( هاكني ) إنجلترا عربة ألماني ألمانيا عربة فرنسي فرنسا
3- خيول الركوب الحصان العربي الجزيرة العربية حصان الركوب الأمريكي أمريكا الحصان الأصيل (الكريم) إنجلترا
4- خيول صغيرة شتلاند جزيرة شتلاند ويلش ويلز ( إنجلترا
الخيول العربية
هذا النوع
كان موجوداً في العصر الهيليني، عندما حكم خلفاء الإسكندر إمبراطوريته
المقسمة في أوروبا وآسيا، وقد مضت عدة قرون أصبحت بها هذه الخيول تدعى
الخيول العربية . وإذا استنتجنا أن المهر الخزري ليس هو النسل غير المعدل
للنوع الرابع، وهو النوع العربي الأصيل، إذ أن هذا النوع لم يوجد أصلاً في
البراري.
إلا أن بعض
العلماء يقولون أن للخيول قبل التاريخ ثلاث هجرات من وسط آسيا وشمالها: 1-
الهجرة الأولى نحو الشرق حتى وصلت إلى الصين ومنغوليا. 2- الهجرة الثانية
نحو الغرب حتى وصلت إلى أوروبا. 3- الهجرة الثالثة نحو الجنوب الغربي حتى
وصولها إلى آسيا الصغرى، وما جاورها، وهي ما يسمى الآن إيران والهند
والبلاد العربية، حيث وصل قسم منها إلى إفريقيا عبر مصر، وقسم منها إلى
اليونان وشواطئ البحر المتوسط، ثم انتشرت في غربي أوروبا. ومع مجيء
الإسلام حثَّ على العناية بالخيل والاهتمام بها وبترتيبها من أجل نشر
الدين الحنيف في مشارق الأرض ومغاربها . فقال تعالى في الآية 60 من سورة
الأنفال: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو
الله وعدوكم}. وعلى ظهور الخيول العربية الأصيلة كان المسلمون ينتشرون
شرقاً وغرباً سعياً لنشر الإسلام بين الناس. وقد ساعدت عملية الفتوحات
الإسلامية على انتشار الخيول العربية الأصيلة في البلاد المفتوحة وخاصة في
أسبانيا وجنوبي فرنسا. ( وكان أكثر انتشار للخيول العربية الأصيلة في
أوروبا خلال الحرب الصليبية
( 1 ) ما بين عامي (1096 - 1270م) وفي القرن الثالث عشر اهتم المماليك
( 2 ) حكام
مصر بتوليد وتكثير الخيول العربية، وبذلوا المال الكثير لانتخاب أجمل
الفحول والأفراس وأسرعها ليحصلوا على أفضل إنتاج، ومن بين هؤلاء السلاطين
محمد بن قلاوون
( 3 ) ثم جاء السلطان برقوق
الخيول
الخيول من
الحيوانات الثديية غير المجترة ( أي وحيدة المعدة ) من ذوات الحوافر،
وتتبع نوع Equus Caballus ، وهي آخر الحيوانات الزراعية استئناساً بواسطة
الإنسان، وتنقسم الخيول من حيث الحجم وطبيعة الاستعمال إلى خيول الجر أو
الحمـل أو الركوب كالآتي
1 – خيول الجر الثقيلة
: تمتاز
بضخامة الجسم وقوة تكوين العضلات، فوزنها أكثر من 620 كغم، وتستخدم في
العمليات الزراعية الثقيلة، وجر العربات، ويمثل هذه المجموعة خيول الكليد
يسدال الإسكتلندية . المنشأ ذو اللون الأصفر أو البني أو الأسود أو
الرمادي، وتمتاز بعدم زحزحتها بانحدار الطريق وثباتها على الأرض، وقد
استخدمت في جر العربات الحربية قديماً، ويصل وزنها حوالي 900 كغم .
2-خيول الجر المتوسطة
: وهي أقل
حجماً من السابقة، وتستخدم في جر العربات الأقل وزناً، ويمثلها خيول
الهاكني ، وهي ناتجة من تلقيح ذكور الخيول الكريمة مع الإناث المحلية
الإنجليزية، وقد كانت أساساً خيول ركوب لكنها استخدمت كذلك للجر، وتعتبر
اليوم أهم حيوانات الجر المتوسطة في العالم ومنها سلالتين في أمريكا إما
كبير الحجم أو صغير الحجم ( سيسي ).
3-خيول الركوب
: وهي خيول
خفيفة الوزن، فيتراوح وزنها بين 450 – 630 كغم، وتستعمل أساساً للركوب وفي
السباق، وتمتاز بطول جسمها وسرعة حركتها ويمثلها الخيول العربية ، ويقال
إن منشأها الجزيرة العربية لكن الحقيقة أنها استوردت أصلاً من مصر لكافة
الخيول الخفيفة في العالم، ويتراوح وزن الحصان العربي ما بين 280-500 كغم .
ولونه كستنائي أو أصفر أو بني أو أبيض أو أسود، وحالياً لا يوجد الحصان العربي بصفاته الأصلية إلا في مصر وليبيا .
4- الخيول صغيرة الحجم ( السيسي )
: ويتراوح
وزنها ما بين 120 – 450 كغم، وتستعمل أساساً في الركوب وجر العربات
الخفيفة وفي الملاهي والمسارح للتسلية، ويزداد عددها باستمرار للإقبال على
اقتنائها خاصة للترفيه عن الصغار.ويمثلها سيسي شتلاند الذي نشأ في جزيرة
شتلاند في اسكتلندا، وقد طور من بين القطعان المحلية لاستخدامه في مناطق
مناجم الفحم لجر العربات في أنفاق صغيرة، وهو أصغر أنواع الخيول حجماً
ووزناً، فارتفاعها لا يزيد عن 100سم ووزنه 130- 180 كغم ويستعمل الآن في
الملاهي والسيرك.
الجدول التالي يبين نماذج الخيل وأنواعها النوذج النوع الموطن:
1- خيول الجر الثقيلة بركيرون فرنسا بلجيكي بلجيكا كليديسدال اسكتلندا شير إنجلترا
2- خيول الجر المتوسطة حصان أجرة ( هاكني ) إنجلترا عربة ألماني ألمانيا عربة فرنسي فرنسا
3- خيول الركوب الحصان العربي الجزيرة العربية حصان الركوب الأمريكي أمريكا الحصان الأصيل (الكريم) إنجلترا
4- خيول صغيرة شتلاند جزيرة شتلاند ويلش ويلز ( إنجلترا
الخيول العربية
هذا النوع
كان موجوداً في العصر الهيليني، عندما حكم خلفاء الإسكندر إمبراطوريته
المقسمة في أوروبا وآسيا، وقد مضت عدة قرون أصبحت بها هذه الخيول تدعى
الخيول العربية . وإذا استنتجنا أن المهر الخزري ليس هو النسل غير المعدل
للنوع الرابع، وهو النوع العربي الأصيل، إذ أن هذا النوع لم يوجد أصلاً في
البراري.
إلا أن بعض
العلماء يقولون أن للخيول قبل التاريخ ثلاث هجرات من وسط آسيا وشمالها: 1-
الهجرة الأولى نحو الشرق حتى وصلت إلى الصين ومنغوليا. 2- الهجرة الثانية
نحو الغرب حتى وصلت إلى أوروبا. 3- الهجرة الثالثة نحو الجنوب الغربي حتى
وصولها إلى آسيا الصغرى، وما جاورها، وهي ما يسمى الآن إيران والهند
والبلاد العربية، حيث وصل قسم منها إلى إفريقيا عبر مصر، وقسم منها إلى
اليونان وشواطئ البحر المتوسط، ثم انتشرت في غربي أوروبا. ومع مجيء
الإسلام حثَّ على العناية بالخيل والاهتمام بها وبترتيبها من أجل نشر
الدين الحنيف في مشارق الأرض ومغاربها . فقال تعالى في الآية 60 من سورة
الأنفال: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو
الله وعدوكم}. وعلى ظهور الخيول العربية الأصيلة كان المسلمون ينتشرون
شرقاً وغرباً سعياً لنشر الإسلام بين الناس. وقد ساعدت عملية الفتوحات
الإسلامية على انتشار الخيول العربية الأصيلة في البلاد المفتوحة وخاصة في
أسبانيا وجنوبي فرنسا. ( وكان أكثر انتشار للخيول العربية الأصيلة في
أوروبا خلال الحرب الصليبية
( 1 ) ما بين عامي (1096 - 1270م) وفي القرن الثالث عشر اهتم المماليك
( 2 ) حكام
مصر بتوليد وتكثير الخيول العربية، وبذلوا المال الكثير لانتخاب أجمل
الفحول والأفراس وأسرعها ليحصلوا على أفضل إنتاج، ومن بين هؤلاء السلاطين
محمد بن قلاوون
( 3 ) ثم جاء السلطان برقوق