صعيدي كلام في كلام

سيطر على حياتك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سيطر على حياتك 829894
ادارة المنتدي سيطر على حياتك 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صعيدي كلام في كلام

سيطر على حياتك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سيطر على حياتك 829894
ادارة المنتدي سيطر على حياتك 103798

صعيدي كلام في كلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    سيطر على حياتك

    Abohamada
    Abohamada
    المدير العـام
    المدير العـام


    دوله : egypt
    عدد المساهمات : 398
    نقاط : 1244
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2011

    سيطر على حياتك Empty سيطر على حياتك

    مُساهمة من طرف Abohamada الإثنين أغسطس 29, 2011 11:19 am

    سيطر على حياتك 110ru7
    أحبائى

    يعود من جديد ابو ايه بالجديد

    سأنقل لحضراتكم الكتاب بالمقدمة كما هو مكتوب بالضبط

    وأى توجيه بالكلام

    فهو لكاتبه وليس منى فالدكتور ابراهيم الفقى يبدأ بقول

    أهلا وسهلا بك قارئى العزيز

    فى لحظة ما تشعر أن حياتك تسير الى غير الاتجاه الذى تريد

    تنظر الى سنين عمرك السابقة فلا تشعر انك قد فعلت فيها

    كل ما كنت تطمح اليه .. تنظر الى ما هو قادم وتدعو أن يهبك

    الله القدرة والطاقة والقوة على أن تفعل فيها كل ما تستطيع

    عمله وتنجز فيها الكثير والكثير

    هذا الكتاب قد كتب ليناسب الحالة التى أنت فيها وموجه الى

    وجدانك وأحاسيسك ويداعب شعورك وأمانيك

    هذا الكتاب لم يكتب كبرنامج علمى .. بل هو كتاب أقرب لكتب

    التأملات أو لنقل هو كتاب تحفيزى

    يحدثك عن أهدافك فى الحياة وتعاملك مع الوقت وكيفية التحكم

    فى ذاتك واتخاذك للقرارات

    كتب ( الضمة على الكاف ) لتلك الأوقات الهادئة التى تحتاج فيها

    الى من يعطيك بحنان ويسر وسهولة بعض المساحات الخالية للتأمل

    والتدبير وتقرير المصير

    وكانت هذه مقدمة الكتاب

    ثم كتب حكمة وقال فيها

    لو اننا فعلنا ما نحن قادرين على فعله لصعقنا أنفسنا

    لتوماس اديسون

    تابعوا معى أول عنوان بالفهرس وهو

    هل لديك هدف فى الحياة ؟
    هل لديك هدف فى الحياة

    كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين

    ليس لهم هدف أو هوية أو مهام يتصدون للقيام بها

    وكثير للأسف تضيع حياتهم فى عالم التمنى ويحلمون نعم

    لكنهم لا يملكون الدافع أو الرؤية أو الخطة المدروسة

    لتحقيق هذا الحلم

    بالنظر حولنا سنجد ان الأجساد التى تسير فى دنيا

    الناس

    معظمها يسير ويمضى بلا هدى وبدون وجهة محددة

    ومرسومة بدقة

    ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الرمزية

    كان هناك عاملين فى احدى شركات البناء

    أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل اصلاح

    سطح احدى البنايات

    وعندما وصل العاملان الى المصعد

    واذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل )

    فتوقفوا هنيهة يفكرون فى ماذا يفعلون

    لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج

    بالرغم من أن العمارة بها أربعين دور

    سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع

    الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن

    وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة

    وصلا الى غايتهم

    هنا التفت أحدهم الى الآخر وقال : لدى خبرين

    أود الافصاح لك بهما .. أحدهما سار والآخر غير سار

    فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار

    فقال له صاحبه : أبشر لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا

    فقال له صاحبه بعدما انهد بارتياح : رائع لقد نجحنا

    اذن ما الخبر السىء ؟

    فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة

    ((( ما المغزى من هذه القصة ؟ )))

    للأسف الشديد قارىء العزيز هناك من يمضى الحياة

    كهاذين العاملين .. يجد ويتعب ويعرق ثم فى الأخير

    يصل الى لا شىء

    لماذا ؟

    لأنه لم يخطط جيدا قبل أن يخطو ولم يضع لنفسه

    برنامجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الهام :

    ماذا أريد بالتحديد .. وكيف أفعل ما أريد ؟

    تعيدنا هذه القصة الى السؤال الذى صدرنا به كلامنا :

    هل لديك هدف فى الحياة تود تحقيقه ؟

    هل تعرف الى أين أنت ذاهب ؟

    قامت جامعة yale بعمل بحث يضم خريجى ادارة الأعمال

    الذين تخرجوا من عشر سنوات فى محاولة منها لاكتشاف

    منهجية النجاح لديهم

    فوجدوا أن 83 فى المائة من العينة لم يكن لديهم أهداف

    محددة سلفا وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجد ونشاط

    كى يبقوا على قيد الحياة ويوفروا لهم ولأسرهم متطلبات

    المعيشة

    على الجانب الآخر وجدوا أن 14 فى المائة منهم كان لديهم

    بالفعل أهداف ولكنها أهداف غير مكتوبة ولا يؤازرها خطط

    واضحة للتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف

    العينة السابقة

    وفى الأخير كعينة مختلفة تمثل 3 فى المائة من الطلاب

    وهم الذين قاموا بتحديد أهداف واضحة وقاموا بصياغتها

    وكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا يربحون عشرة

    أضعاف دخل العينة الأولى

    مما سبق يتضح وبقوة أهمية وضع أهداف لنا

    وأهمية رسمم خطط تساعدنا على تحقيق هذه الأهداف

    كذلك أهمية أن يكون لدينا العزيمة والارادة لتحقيق

    هذه الأهداف

    غدا ان شاء الله سنكمل معا

    سائر ولكن الى أين المسير ؟

    وأيضا

    سحر الأهداف

    والى اللقاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:41 am