وسميت به ، لأن الله أخلصها لنفسه ،ولم يذكر فيها إلا بما يتعلق بأسمائه
وصفاته،ولأنها تخلص قارئها من الشرك والتعطيل،وسبب نزولها ان المشركين قال
للرسول صلى الله عليه وسلم :إنسب لنا ربك من أى شىء هو.
وكانت تعدل ثلث القرآن ،لأنه يتضمن الإخبار عن الله ،والإخبار عن
مخلوقاته،والأحكام ،وهى الأوامر والنواهى ،وسورة الإخلاص تضمنت النوع الأول
،والله هو المألوه المعبود حبا وتعظيما ،والأحد هو المنفرد عن كل شريك ومماثل ،
والصمد الكامل فى صفاته،الذى إفتقرت إليه جميع مخلوقاته،وفيها من صفات الله ما
تضمنته الآيات السابقة:
1_ الألوهية . 2_ الأحدية . 3_الصمدية .
4_نفى الولد،لأنه غنى عن الولد ولا شبيه له.
5_ نفى أن يكون مولود لأنه خالق كل شىء وهو الذى ليس قبله شىء.
6_نفى المكافىء له وهو المماثل له فى الصفات لان الله ليس كمثله شىء فى صفاته.
اقتباس:
من كتاب شرح العقيدة الواسطية
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[/size]من كتاب شرح العقيدة الواسطية
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين